\
في الوقت الذي يعلم فيه جميع عشاق كرة القدم أن ليونيل خورخي ميسي ولد في مدينة روساريو الارجنتينية في الرابع و العشرين من حزيران لعام 1987 قبل أن ينتقل إلى برشلونة في عمر الثانية عشرة ليفجر هناك موهبته الكروية التي ما زالت تبهرنا لغاية اليوم، فإن الصحفي الكتالوني جوان فالز له رأي حول بداية هذه الأحداث.
و يؤكد فالز في كتابه الذي أصدره مؤخرا بعنوان “Inhóspits” أن الدم الكتالوني يسري حقيقة و ليس مجازا في دم عروق و شرايين ليونيل ميسي. بدأت الحكاية في أواخر القرن التاسع عشر عندما هاجر جد والد ميسي و اسمه خوسيه بيريث و الذي تعود أصوله إلى بلدة بييكار دي اورغيل الكتالونية من مسقط رأسه في أواخر القرن التاسع عشر إلى الأرجنتين و هناك بحثا عن حياة أفضل و على متن السفينة التي استمرت رحلتها لاسابيع تعرف على روسا ماتيو خيسي و هي من مواليد بلدة بلانكافورت الكتالونية. تزوج الاثنان لاحقا في في الارجنتين و أنجبوا طفلة اسمها روسا ماريا بيريز. تزوجت ماريا بيريز هذه عندما أًصبحت شابة بالقرب من مدينة روساريو الارجنتينية بشاب اسمه اوسيبيو ميسي (أرجنتيني من أصول ايطالية) و أنجبا لاحقا خورخي هوراثيو ميسي بيريز والد ليونيل ميسي الذي يعد اليوم أفضل لاعب في العالم !